الأربعاء، 12 يناير 2011

رحالة عبر الزمان




رحالة عبر الزمان



رحالة عبر الزمان
أجول في الطرقات , وبين أزقه البيوت
أبحث عن طيف رحل دون وعـود
سوف أخبركم عن ذاك المجنون
ومآ سر تواجدي هنآ بين الدروب
أنا أدعى.. مجرد أنثى أم سر الوجود
أقطن في بلاد بعيده حيث الحنون
في يوم من الأيام وأنا أتجول
هنـآ وهنالك
جمعنا القدر آنا وذاك المجهول
في أحد متصفحات الأنترنت المعقود
جمعنا حوار لا أعلم من أختاره
القدر , آم الحكم الموجود
أعجبت بذاته كثيرا , فهو ليس له وجود
وأعجب بشخصي في مثل الحدود
سألت عن المجهول , وجدته إنسان يعشق القمر
ويحب البحر , ويكره النساء بجنون
ذهبت حيث مكان عمله
رأيته من بعيد , ملآك على هيئه بشر
جميلا جدا , دق قلبي المحتضر
ومن مصادري , اتصلت على هاتفه
تسامرنا طوال الليل
كان خلوقا , صريحا , مؤمن , صبور
قد قضى من الماضي قسوة لن يراها عاقل مجنون
ذهبت مره آخر على مكان عمله المكنون
عند رؤيته لي , خجل وآمرني بالرحـيل
ليس ضعفا , ولكن قدر الحـب الميسور
كانت تربطنا علاقة محبه وتفاهم
لم يخبئ عنى آي وعيد
عن المعجبات والمعجبين
تمنيت آن يكون النصيب المحتوم
لأنه كآمل لا ينقصه الأ الجنون
يمتلكـ كبرياء يهز عرش الجبال
له كرامه وصلت إلى حد السماء
رجلا غير كل الرجال
فكآن , ذاك الملاك
رجوته زوجا لي , فكآن القرار اليقين
للزمن البعيد , والقدر الغريب
ولكن حلمي لم يتحقق , لسبب غريب
ورحل بعيد حيث اللا  بعيد
وبعدها بحثت كثيرا , لأجد طيفه الجميل
حتى وصلت هنـآ , وجدت له شبيه
ذاك من يدعى بكبرياء رجـلا جميل
أنه شبيه لمن ملك قلبي الحـزين
الكثير أعتقد بأنه الحـبيب
ولكن , ليس كل ما يتمناه المرء يكون له نصيب
تلك حكاية الزمن الغريب" ,"

ملاحظه \ تمتمـاتى الجنونية ليس لها من الواقع نصيب!



جرحتنى ..



جرحتني ..


جرحتني ..
جرحتني يا من اخترتك من بين الالآف ..
جرحتني يا من أحببتك من غير سـابق أنذآر ..
جرحتني يا من فضلت العزلة عن قلبى المحتـآر ..
لقد طعنت قلبي بسكين مذاقه المرآر ..
وجعلته منكسر مهزوم لآ يعرف أن يتخذ القرار ..
جعلته لآ يؤمن بشيء يدعى بالحب الاصرآر ..
أغلقت قلبي بكلمه وحيده .. كـانت أصعب من الانكسـآر ..
جرحتني والجرح ينزف حرقه دمى من الأيام ..
جرحتني لدرجه أنه لم يبقى في قلبي ذره من الدمـآء ..
دماء .. الحب .. التضحية .. والحنين والأنتظـآر ..
مـا هو الذنب الذي اقترفته حتى تجرحني هكذا ..
أآذنبى .. هو أنى أحببتك بكل مـا ملكت المحبوبة لحبيبه ..
لمـاذا فعلت هذا بى .. أريد الجواب اليقين ..
أتعلم مـاذا فعلت بحيـآتى .. حطمت قلبي وغيرت لي عآلمى الجميل ..
أصبح قلبي .. هو ذاك القلب المكسور ..وعـآلمى هو العـآلم الحزين المهزوم ..
جرحتني والجرح ينزف الدموع لرحيل المحبوب ..
جرحتني بكل معنى من الحروف والكلمات والسطور ..
فـأنـا لآ أملك شيئا لقوله .. غير كلمه واحده فقط ..
أنتـا فعلا جرحتني .. ولكن لن آنساك ..
فأنتـا الرجل الذي أقتحم قلبي دون حاجز يدوآك ..
برغم من جرحك لقلبي المكسور .. إلا أنك أجمل أنسأن رأته عينـآى .."







متـاهـات الزمـان ,



متـاهـات الزمان ,


متـاهـات الزمان ,

كنـا نتسـامر أنا والزمان ,
على ذاك وتلك ,
لم نترك  إنسان في حالة نسيان ,
أحببت الحديث مع الزمان ,
ولكم  جـانب من حديثنا أيهـا السادة ,
قلت له أيهـا الزمان , لمـآ لم يكون لي نصيب بالعشق ,
قال لي أيتهـا الأنثى !
لأن بكل بساطه عشقك تخطى حدود الممنوع..
قلت له , وهل هنالك حب مسموح !
قال نعم , ذاك حب الواقع وليس الخيال ,
قلت له , أنا لم يكن لي نصيب لا بالممنوع ولا حتى المسموح ,
قال لي , أفضل لكي أن تعيشي دون عذاب ,
قلت له , أنا  ذاتي لا تقدر العيش من دونه !
قال لي , أجعلي من صمتك عشقا يتخطى الحدود,
قلت له , كيف ومن أحبه يعشق غيري ,
قال لي , أيتهـا الأنثى , أسفى على قدرك ,
قلت له , لا عليك , فأنا أنثى أحي بلا قدر ,
قال لي , أتمنى لكي حياه سعيدة تملؤها الحظوظ ,
قلت من أين يآ صديقي , وأنت قابض الأرواح ,
قال لي , ليس ذنبي أيتهـا الأنثى ,
فالناس جعلوني , أكون غير نفسي ,
زمن غير الازمـآن , وطيف غير الأطياف ,
قلت له , لا عليك ,
العيب بذآتى التى عشقت إنسان لا يعرف قيمه العشق .,
وأنتهي الحديث , بتمتمـآت غربيه الأطوار ,
لا عليكم أيها السادة  فتلك هي الحيـآه ,
والحمد لله , نعمه من فضل رب العباد ,